أخبار وتقارير

قيادي في المشترك للبيان الإماراتية.. نعمان يعتذر عن تعيينه مستشارا لهادي وخلافات أحزاب المشترك تهدد بفض الشراكة

يمنات – متابعات

قالت صحيفة «البيان» الإماراتية نقلاً عن قيادي في أحزاب اللقاء المشترك أن الأمين العام للحزب الاشتراكي ياسين سعيد نعمان اعتذر عن قبول تعيين الرئيس عبدربه منصور هادي مستشاراً له ضمن قائمة أربعة مستشارين.

وكان هادي أصدر قراراً بتعيين نعمان والأمين العام للإصلاح عبد الوهاب الآنسي ونائب رئيس حزب المؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني والقيادي المؤتمري عبد الله أحمد غانم، ليكون أشبه بالهيئة الاستشارية.

ونقلت صحيفة «البيان» عن المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الدكتور نعمان بعث برسالة اعتذار للرئيس هادي، لكنه لم يكشف عن الأسباب التي دفعت بأمين عام الاشتراكي إلى الاعتذار.

وأكد القيادي في اللقاء المشترك استمرار الخلافات حول تشكيل لجنة الاتصال الخاصة بالحوار الوطني.

وقال إن هناك توجهات لأربعة أحزاب بالانسحاب من تكتل اللقاء المشترك أو تجميد عضويتها فيه بسبب قيام الرئيس هادي بتعيين ممثلين عن اللقاء المشترك دون موافقة التكتل على هذا الاختيار.

وأوضح أن أحزاب الوحدوي والناصري وحزب البعث واتحاد القوى الشعبية وحزب الحق يدرسون خيار الانسحاب من التكتل والانضمام لصفوف المعارضة بعد أن تجاهل تجمع الإصلاح والحزب الاشتراكي رفضهم لقرار تشكيل لجنة الاتصال, ورفض الرئيس مقترح بتوسعة قوام اللجنة حتى يتساوى فيها ممثلو حزب صالح مع ممثلي اللقاء المشترك.

وشكل هادي لجنة الاتصال للحوار الوطني والتي تكونت من الارياني، والآنسي، ونعمان، وجعفر سعيد باصالح، واللواء حسين محمد عرب، اللواء عبد القادر علي هلال، المحامية راقية عبد القادر حميدان، ونادية عبد العزيز السقاف.

واختارت لجنة الاتصال في أول اجتماع لها يوم الأحد عبد الكريم الإرياني رئيسا والدكتور ياسين سعيد نعمان نائباً وجعفر سعيد باصالح مقررا لها ونادية السقاف مسئولة الإعلام والمتحدثة باسم اللجنة.

 

ولم تتأكد حتى الآن أنباء اعتذار الدكتور ياسين نعمان عن تعيينه مستشارا للرئيس هادي، وكانت أنباء سابقة عن تحدثت عن رفض نعمان تعيينه في لجنة الاتصال، لكن حضوره أول اجتماع للجنة وتعيينه نائا لرئيس اللجنة بدد تلك التكهنات.

وسبق للتنظيم الوحدوي الناصري أن أصدر بيانا عن أمانته العامة يرفض فيها قرار تعيين لجنة الاتصال، وأكد عضو الأمانة العامة محمد الصبري أن قرار رفض التنظيم لقرار تشكيل لجنة الاتصال لم يأتي من عدم تمثيل التنظيم في اللجنة، وإنما نتيجة لموقفه من تعيين مستشارين سابقين لصالح لصالح في قوام اللجنة.

زر الذهاب إلى الأعلى